صفحة جزء
( حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج ) : بفتح المهملة وتشديد الجيم الأولى ، صدوق ، أخرج حديثه الترمذي فقط . ( حدثنا معاذ بن هشام ) : أخرج حديثه الستة . ( حدثني أبي ) : أي هشام وهو ابن أبي عبد الله ، ولم يعرف أنه أي هشام . . . [ ص: 134 ] ( عن بديل ) : بضم موحدة وفتح دال مهملة وياء ساكنة . ( يعني ابن صليب ) : بضم صاد وفتح لام وياء ساكنة بعدها موحدة ، قال العصام : فسره ردا على من قال هو ابن ميسرة بالفتح وسكون التحتانية وفتح المهملتين ، ويرجح هذا في الشرح ، انتهى . قال ميرك : هكذا وقع في بعض نسخ الشمائل ، وفي بعضها بديل بن ميسرة ، وهو الصواب كما حققه المحققون من أسماء الرجال كالمزي والذهبي والعسقلاني . ( العقيلي ) : بالتصغير منصوبا . ( عن شهر ) : بفتح معجمة وسكون هاء . ( بن حوشب ) : بفتح مهملة وسكون واو وفتح معجمة بعدها موحدة ، صدوق ، كثير الإرسال ، أخرج حديثه البخاري في تاريخه والخمسة في صحاحهم ، لكن ذكر في مقدمة مسلم أن شهرا تركوه ، وذكر النووي في شرح مسلم : وثقه كثيرون من أئمة السلف حتى قال أحمد بن حنبل : ما أحسن حديثه ، انتهى . وقال المصنف في جامعه : حديث حسن غريب . ( عن أسماء ) : صحابية لها أحاديث . ( بنت يزيد ) : أي الأنصاري . ( قالت : كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : بضم الكاف وتشديد الميم ، ردنه واصلة ( إلى الرسغ ) : قال ابن حجر : بالصاد عند أبي داود والمصنف ، وبالسين عند غيرهما ، انتهى . ولعله أراد عند المصنف في جامعه ، وإلا فنسخ الشمائل بالسين بلا خلاف ، قال ميرك : وهو بضم الراء وسكون المهملة بعدها معجمة والصاد بدل السين لغة فيه ، وهو مفصل الساعد والكف ويسمي الكوع ، انتهى . ما ذكره في شرحه ، ورأيت بخطه في حاشية كتابه ، كذا وقع هنا بالسين المهملة ، وكذا وقع في المصابيح قال الشيخ التوربشتي : هو بالسين المهملة والصاد لغة فيه . ووقع في المشكاة بالصاد المهملة . قال : الطيبي هكذا هو في الترمذي وأبي داود ووقع في الجامع بالسين ، انتهى . فتأمل ، وفي القاموس : الرسغ بضم وبضمتين ، ثم قال : بالضم الرسغ . قال الجزري : فيه دليل على أن السنة أن لا يتجاوز كم القميص الرسغ ، وأما غير القميص فقالوا السنة فيه لا يتجاوز رءوس الأصابع من جبة وغيرها ، انتهى . ونقل في شرح السنة أن أبا الشيخ ابن حبان أخرج بهذا الإسناد بلفظ : كان يد قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل من الرسغ ، وأخرج ابن حبان أيضا من طريق مسلم بن يسار ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس قميصا فوق الكعبين مستوى الكمين بأطراف أصابعه ، هكذا ذكره ابن الجوزي في كتاب الوفاء نقلا عن ابن حبان فإن [ ص: 135 ] كان لفظ الخبر كما ذكر ففيه أنه يجوز أن يتجاوز بكم القميص إلى رءوس الأصابع ، ويجمع بين هذا وبين حديث الباب إما بالحمل على تعدد القميص أو بحمل رواية الكتاب على التقريب والتخمين ، انتهى . وقال العصام : يحتمل أن يكون الاختلاف باختلاف أحوال الكم فعقيب غسل الكم لم يكن فيه تثن فيكون أطول وإذا بعد عن الغسل ووقع فيه التثني كان أقصر ، انتهى . وبعده لا يخفي .

التالي السابق


الخدمات العلمية