وليس في هذه الصلاة أذان ولا إقامة ; لأنهما من خواص المكتوبات ، ولا خطبة فيها عندنا ، وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  يخطب خطبتين لحديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة  رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=21105صلى في كسوف الشمس ثم خطب فحمد الله وأثنى عليه   } ، ولنا أن الخطبة لم تنقل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنى قولها خطب أي دعا ، أو ; لأنه احتاج إلى الخطبة ردا لقول الناس : إنما كسفت الشمس لموت 
إبراهيم  لا للصلاة ، والله أعلم .