صفحة جزء
( أطر ) ( هـ ) فيه : حتى تأخذوا على يدي الظالم وتأطروه على الحق أطرا " أي تعطفوه عليه . ومن غريب ما يحكى فيه عن نفطويه قال : إنه بالظاء المعجمة من باب ظأر . ومنه الظئر المرضعة ، وجعل الكلمة مقلوبة فقدم الهمزة على الظاء .

( س ) ومنه في صفة آدم عليه السلام " أنه كان طوالا فأطر الله منه " أي ثناه وقصره ونقص من طوله ، يقال أطرت الشيء فانأطر وتأطر ، أي انثنى .

* وفي حديث ابن مسعود " أتاه زياد بن عدي فأطره إلى الأرض " أي عطفه ويروى وطده . وسيجيء .

[ ص: 54 ] ( س ) وفي حديث علي " فأطرتها بين نسائي " أي شققتها وقسمتها بينهن . وقيل هو من قولهم طار له في القسمة كذا ، أي وقع في حصته ، فيكون من باب الطاء لا الهمزة .

( س ) وفي حديث عمر بن عبد العزيز " يقص الشارب حتى يبدو الإطار " يعني حرف الشفة الأعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة ، وكل شيء أحاط بشيء فهو إطار له .

* ومنه صفة شعر علي " إنما كان له إطار " أي شعر محيط برأسه ووسطه أصلع .

التالي السابق


الخدمات العلمية