( دخل ) ( س ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=998441إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه داخلة الإزار : طرفه وحاشيته من داخل . وإنما أمره بداخلته دون خارجته لأن المؤتزر يأخذ إزاره بيمينه وشماله فيلزق ما بشماله على جسده وهي داخلة إزاره ، ثم يضع ما بيمينه فوق داخلته ، فمتى عاجله أمر وخشي سقوط إزاره أمسكه بشماله ودفع عن نفسه بيمينه ،
[ ص: 108 ] فإذا صار إلى فراشه فحل إزاره فإنما يحل بيمينه خارجة الإزار ، وتبقى الداخلة معلقة وبها يقع النفض ; لأنها غير مشغولة باليد .
( هـ ) فأما حديث العائن
أنه يغسل داخلة إزاره فإن حمل على ظاهره كان كالأول ، وهو طرف الإزار الذي يلي جسد المؤتزر ، وكذلك : ( هـ ) الحديث الآخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=998443فلينزع داخلة إزاره وقيل : أراد يغسل العائن موضع داخلة إزاره من جسده لا إزاره . وقيل : داخلة الإزار : الورك . وقيل : أراد به مذاكيره ، فكنى بالداخلة عنها ، كما كني عن الفرج بالسراويل .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان :
nindex.php?page=hadith&LINKID=998444كنت أرى إسلامه مدخولا الدخل بالتحريك : العيب والغش والفساد . يعني أن إيمانه كان متزلزلا فيه نفاق .
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=998445إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين كان دين الله دخلا ، وعباد الله خولا وحقيقته أن يدخلوا في الدين أمورا لم تجر بها السنة .
وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=998446دخلت العمرة في الحج معناه أنها سقط فرضها بوجوب الحج ودخلت فيه وهذا تأويل من لم يرها واجبة . فأما من أوجبها فقال : معناه أن عمل العمرة قد دخل في عمل الحج ، فلا يرى على القارن أكثر من إحرام واحد وطواف وسعي . وقيل : معناه أنها قد دخلت في وقت الحج وشهوره ، لأنهم كانوا لا يعتمرون في أشهر الحج ، فأبطل الإسلام ذلك وأجازه .
( هـ ) وفي حديث
عمر من دخلة الرحم ; يريد الخاصة والقرابة ، وتضم الدال وتكسر .
( هـ ) وفي حديث
الحسن إن من النفاق اختلاف المدخل والمخرج أي سوء الطريقة والسيرة .
وفي حديث
معاذ وذكر الحور العين
nindex.php?page=hadith&LINKID=998448لا تؤذيه فإنه دخيل عندك . الدخيل : الضيف والنزيل .
ومنه حديث
عدي وكان لنا جارا أو دخيلا .
[ ص: 109 ]