صفحة جزء
( أبه ) ( هـ ) فيه : رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له " أي لا يحتفل به لحقارته . يقال أبهت له آبه .

( س ) ومنه حديث عائشة في التعوذ من عذاب القبر : " أشيء أوهمته لم آبه له ، أو شيء ذكرته ( إياه ) " أي لا أدري أهو شيء ذكره النبي صلى الله عليه وسلم وكنت غفلت عنه فلم آبه له ، أم شيء ذكرته إياه وكان يذكره بعد .

* وفي كلام علي " كم من ذي أبهة قد جعلته حقيرا " الأبهة بالضم وتشديد الباء : العظمة والبهاء .

( س ) ومنه حديث معاوية : " إذا لم يكن المخزومي ذا بأو وأبهة لم يشبه قومه " يريد أن بني مخزوم أكثرهم يكونون هكذا .

التالي السابق


الخدمات العلمية