صفحة جزء
( زبن ) ( هـ ) فيه أنه نهى عن المزابنة والمحاقلة قد تكرر ذكر المزابنة في الحديث ، وهي بيع الرطب في رءوس النخل بالتمر ، وأصله من الزبن وهو الدفع ، كأن كل واحد من المتابعين يزبن صاحبه عن حقه بما يزداد منه . وإنما نهى عنها لما يقع فيها من الغبن والجهالة .

[ ص: 295 ] وفي حديث علي رضي الله عنه كالناب الضروس تزبن برجلها أي تدفع .

( هـ ) وفي حديث معاوية وربما زبنت فكسرت أنف حالبها يقال للناقة إذا كان من عادتها أن تدفع حالبها عن حلبها : زبون .

( هـ ) ومنه الحديث لا يقبل الله صلاة الزبين هو الذي يدافع الأخبثين ، وهو بوزن السجيل ، هكذا رواه بعضهم ، والمشهور بالنون .

التالي السابق


الخدمات العلمية