صفحة جزء
( باب الزاي مع الحاء )

( زحزح ) فيه من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا زحزحه أي نحاه عن مكانه وباعده منه ، يعني باعده عن النار مسافة تقطع في سبعين سنة ; لأنه كلما مر خريف فقد انقضت سنة .

( هـ ) ومنه حديث علي رضي الله عنه أنه قال لسليمان بن صرد لما حضره بعد فراغه من الجمل : تزحزحت وتربصت فكيف رأيت الله صنع ؟ .

ومنه حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما كان إذا فرغ من الفجر لم يتكلم حتى تطلع الشمس وإن زحزح أي وإن أريد تنحيته عن ذلك وأزعج وحمل على الكلام .

التالي السابق


الخدمات العلمية