صفحة جزء
( أون ) فيه : مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يحتلب شاة آونة ، فقال : دع داعي اللبن . يقال فلان يصنع ذلك الأمر آونة إذا كان يصنعه مرارا ويدعه مرارا ، يعني أنه يحتلبها مرة بعد [ ص: 82 ] أخرى ، وداعي اللبن : هو ما يتركه الحالب منه في الضرع ولا يستقصيه ليجتمع اللبن في الضرع إليه . وقيل إن آونة جمع أوان ، وهو الحين والزمان .

( س ) ومنه الحديث : هذا أوان قطعت أبهري وقد تكرر في الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية