صفحة جزء
( سبر ) ( هـ ) فيه يخرج رجل من النار قد ذهب حبره وسبره السبر : حسن الهيئة والجمال . وقد تفتح السين .

( هـ ) ومنه حديث الزبير قيل له : مر بنيك حتى يتزوجوا في الغرائب ، فقد غلب عليهم سبر أبي بكر ونحوله السبر هاهنا : الشبه . يقال عرفته بسبر أبيه : أي بشبهه وهيأته . وكان أبو بكر نحيفا دقيق المحاسن ، فأمره أن يزوجهم للغرائب ليجتمع لهم حسن أبي بكر وشدة غيره .

( هـ ) وفيه إسباغ الوضوء في السبرات السبرات : جمع سبرة بسكون الباء ، وهي شدة البرد .

ومنه حديث زواج فاطمة رضي الله عنها فدخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غداة سبرة .

( س ) وفي حديث الغار قال له أبو بكر : لا تدخله حتى أسبره قبلك أي أختبره وأعتبره وأنظر هل فيه أحد أو شيء يؤذي .

[ ص: 334 ] وفيه لا بأس أن يصلي الرجل وفي كمه سبورة قيل هي الألواح من الساج يكتب فيها التذاكر ، وجماعة من أصحاب الحديث يروونها سنورة ، وهو خطأ .

( س ) وفي حديث حبيب بن أبي ثابت قال : رأيت على ابن عباس ثوبا سابريا أستشف ما وراءه كل رقيق عندهم سابري . والأصل فيه الدروع السابرية ، منسوبة إلى سابور .

التالي السابق


الخدمات العلمية