صفحة جزء
( سفسف ) ( هـ ) فيه إن الله يحب معالي الأمور ويبغض سفسافها .

وفي حديث آخر إن الله رضي لكم مكارم الأخلاق وكره لكم سفسافها السفساف : [ ص: 374 ] الأمر الحقير والرديء من كل شيء ، وهو ضد المعالي والمكارم . وأصله ما يطير من غبار الدقيق إذا نخل ، والتراب إذا أثير .

وفي حديث فاطمة بنت قيس إني أخاف عليك سفاسفه هكذا أخرجه أبو موسى في السين والفاء ولم يفسره . وقال : ذكره العسكري بالفاء والقاف ، ولم يورده أيضا في السين والقاف . والمشهور المحفوظ في حديث فاطمة إنما هو إني أخاف عليك قسقاسته بقافين قبل السينين ، وهي العصا ، فأما سفاسفه وسقاسقه بالفاء أو القاف فلا أعرفه ، إلا أن يكون من قولهم لطرائق السيف سفاسقه ، بفاء بعدها قاف ، وهي التي يقال لها الفرند ، فارسية معربة .

التالي السابق


الخدمات العلمية