صفحة جزء
( بالام ) ( س ) في ذكر أدم أهل الجنة " قال إدامهم بالام والنون . قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون هكذا جاء في الحديث مفسرا . أما النون فهو الحوت ، وبه سمي يونس عليه السلام [ ص: 91 ] ذا النون . وأما بالام فقد تمحلوا لها شرحا غير مرضي . ولعل اللفظة عبرانية . قال الخطابي : لعل اليهودي أراد التعمية فقطع الهجاء وقدم أحد الحرفين على الآخر وهي لام ألف وياء ، يريد لأي بوزن لعي ، وهو الثور الوحشي ، فصحف الراوي الياء بالباء . قال : وهذا أقرب ما وقع لي فيه .

التالي السابق


الخدمات العلمية