( صدر ) فيه :
يهلكون مهلكا واحدا ، ويصدرون مصادر شتى . الصدر - بالتحريك - : رجوع المسافر من مقصده ، والشاربة من الورد . يقال صدر يصدر صدورا وصدرا ، يعني أنهم يخسف بهم جميعهم فيهلكون بأسرهم خيارهم وشرارهم ، ثم يصدرون بعد الهلكة مصادر متفرقة على قدر أعمالهم ونياتهم ; ففريق في الجنة وفريق في السعير .
* ومنه الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000436للمهاجر إقامة ثلاث بعد الصدر " . يعني
بمكة بعد أن يقضي نسكه .
[ ص: 16 ] ومنه الحديث : "
كان له ركوة تسمى الصادر " . سميت به لأنه يصدر عنها بالري .
* ومنه الحديث :
" فأصدرتنا ركابنا " . أي : صرفتنا رواء ، فلم نحتج إلى المقام بها للماء .
* وفي حديث
ابن عبد العزيز : " قال
nindex.php?page=showalam&ids=16523لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة : حتى متى تقول هذا الشعر ؟ فقال :
لا بد للمصدور من أن يسعلا
المصدور : الذي يشتكي صدره ، يقال صدر ، فهو مصدور ، يريد أن من أصيب صدره لا بد له أن يسعل ، يعني أنه يحدث للإنسان حال يتمثل فيه بالشعر ، ويطيب به نفسه ولا يكاد يمتنع منه .
( س ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : " قيل له : إن
عبيد الله يقول الشعر ، قال : ويستطيع المصدور ألا ينفث ! " . أي : لا يبزق . شبه الشعر بالنفث ، لأنهما يخرجان من الفم .
* ومنه حديث
عطاء : " قيل له : رجل مصدور ينهز قيحا أحدث هو ؟ قال : لا " . يعني يبزق قيحا .
( س ) وفي حديث
الخنساء : " أنها دخلت على
عائشة رضي الله عنها وعليها خمار ممزق وصدار شعر " . الصدار : القميص القصير . وقيل : ثوب رأسه كالمقنعة وأسفله يغشي الصدر والمنكبين .
( س ) وفي حديث
عبد الملك : " أنه أتي بأسير مصدر أزبر " . المصدر : العظيم الصدر .
( س ) وفي حديث
الحسن :
" يضرب أصدريه " . أي : منكبيه . ويروى بالسين والزاي . وقد تقدما .