( صرح ) ( س ) في حديث الوسوسة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000453 " ذاك صريح الإيمان " . أي : كراهتكم له وتفاديكم منه صريح الإيمان . والصريح : الخالص من كل شيء ، وهو ضد الكناية ، يعني أن صريح الإيمان هو الذي يمنعكم من قبول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم حتى يصير ذلك وسوسة لا تتمكن في قلوبكم ، ولا تطمئن إليه نفوسكم ، وليس معناه أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان ; لأنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتسويله ، فكيف يكون إيمانا صريحا .
( هـ ) وفي حديث
أم معبد :
دعاها بشاة حائل فتحلبت له بصريح ضرة الشاة مزبد
أي : لبن خالص لم يمذق . والضرة : أصل الضرع .
* وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : " سئل متى يحل شراء النخل ؟ قال : حين يصرح ، قيل : وما التصريح ؟ قال : حتى يستبين الحلو من المر " . قال
الخطابي : هكذا يروى ويفسر . وقال : الصواب يصوح بالواو . وسيذكر في موضعه .