( صرف ) ( هـ ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000471لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . قد تكررت هاتان اللفظتان في الحديث ، فالصرف : التوبة . وقيل : النافلة . والعدل : الفدية . وقيل : الفريضة .
( س ) وفي حديث الشفعة : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000472إذا صرفت الطرق فلا شفعة " . أي : بينت مصارفها وشوارعها . كأنه من التصرف والتصريف .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11811أبي إدريس الخولاني :
" من طلب صرف الحديث يبتغي به إقبال وجوه الناس إليه " . أراد بصرف الحديث ما يتكلفه الإنسان من الزيادة فيه على قدر الحاجة . وإنما كره ذلك لما يدخله من الرياء والتصنع ، ولما يخالطه من الكذب والتزيد . يقال : فلان لا يحسن صرف الكلام . أي : فضل بعضه على بعض . وهو من صرف الدراهم وتفاضلها . هكذا جاء في كتاب : " الغريب " عن
أبي إدريس . والحديث مرفوع من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنن
أبي داود .
* وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود - رضي الله عنه - :
" أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم في ظل الكعبة ، فاستيقظ محمارا وجهه كأنه الصرف " . هو - بالكسر - شجر أحمر يدبغ به الأديم . ويسمى الدم والشراب إذا لم يمزجا صرفا . والصرف : الخالص من كل شيء .
[ ص: 25 ] ( س ) ومنه حديث
جابر - رضي الله عنه - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000475 " تغير وجهه حتى صار كالصرف " .
( س ) ومنه حديث
علي - رضي الله عنه - :
" لتعركنكم عرك الأديم الصرف " . أي : الأحمر .
( هـ ) وفيه :
" أنه دخل حائطا من حوائط المدينة ، فإذا فيه جملان يصرفان ويوعدان ، فدنا منهما فوضعا جرنهما " . الصريف : صوت ناب البعير . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : إذا كان الصريف من الفحولة فهو من النشاط ، وإذا كان من الإناث فهو من الإعياء .
( س ) ومنه حديث
علي - رضي الله عنه - :
" لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان " .
( س ) ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000478أسمع صريف الأقلام . أي : صوت جريانها بما تكتبه من أقضية الله تعالى ووحيه ، وما ينتسخونه من اللوح المحفوظ .
( س ) ومنه حديث
موسى - عليه السلام - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000479 " أنه كان يسمع صريف القلم حين كتب الله تعالى له التوراة " .
( هـ ) وفي حديث الغار :
" ويبيتان في رسلها وصريفها " . الصريف : اللبن ساعة يصرف عن الضرع .
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=119ابن الأكوع .
لكن غذاها اللبن الخريف المخض والقارص والصريف
وحديث
عمرو بن معد يكرب : "
أشرب التبن من اللبن رثيئة أو صريفا " .
( س هـ ) وفي حديث وفد
عبد القيس :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000480 " أتسمون هذا الصرفان " . هو ضرب من أجود التمر وأوزنه .