صفحة جزء
( باب الصاد مع الغين )

( صغر ) فيه : إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب . يعني : الشيطان . أي : ذل وامحق . ويجوز أن يكون من الصغر والصغار ، وهو الذل والهوان .

[ ص: 33 ] * ومنه حديث علي يصف أبا بكر - رضي الله عنهما - : " برغم المنافقين وصغر الحاسدين " . أي : ذلهم وهوانهم .

* ومنه الحديث : " المحرم يقتل الحية بصغر لها " .

* وفيه : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقام بمكة بضع عشرة سنة ، قال عروة : فصغره " . أي : استصغر سنه عن ضبط ذلك ، وفي رواية : " فغفره " . أي : قال غفر الله له . وقد تكرر في الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية