صفحة جزء
( صنبر ) ( هـ ) فيه : " أن قريشا كانوا يقولون : إن محمدا صنبور " . أي : أبتر ، لا عقب له . وأصل الصنبور : سعفة تنبت في جذع النخلة لا في الأرض . وقيل : هي النحلة المنفردة التي يدق أسفلها . أرادوا أنه إذا قلع انقطع ذكره ، كما يذهب أثر الصنبور ; لأنه لا عقب له .

( س ) وفيه : " أن رجلا وقف على ابن الزبير حين صلب فقال : قد كنت تجمع بين قطرى الليلة الصنبرة قائما " . أي الليلة الشديدة البرد .

التالي السابق


الخدمات العلمية