صفحة جزء
( ضفز ) ( هـ ) فيه : " ملعون كل ضفاز " . هكذا جاء في رواية ، وهو النمام .

( هـ ) وفي حديث الرؤيا : " فيضفزونه في في أحدهم " . أي : يدفعونه فيه ويلقمونه إياه . يقال ضفزت البعير إذا علفته الضفائز ، وهي اللقم الكبار ، الواحدة ضفيزة . والضفيز : شعير يجرش وتعلفه الإبل .

( هـ ) ومنه الحديث : " أنه مر بوادي ثمود ، فقال : من اعتجن بمائه فليضفزه بعيره " . أي : يلقمه إياه .

( هـ ) ومنه الحديث : " قال لعلي : ألا إن قوما يزعمون أنهم يحبونك ، يضفزون الإسلام ثم يلفظونه ; قالها ثلاثا " . أي : يلقنونه ثم يتركونه ولا يقبلونه .

( هـ ) وفيه : " أنه - عليه السلام - ضفز بين الصفا والمروة " . أي : هرول ، من الضفز : القفز والوثوب .

( هـ ) ومنه حديث الخوارج : " لما قتل ذو الثدية ضفز أصحاب علي ضفزا " . أي : قفزوا فرحا بقتله .

( هـ ) وفيه : " أنه أوتر بسبع أو تسع ثم نام حتى سمع ضغيزه أو ضفيزه " . قال الخطابي : الضغيز ليس بشيء ، وأما الضفيز فهو كالغطيط ، وهو الصوت الذي يسمع من النائم عند ترديد نفسه .

قال الهروي : إن كان محفوظا فهو شبه الغطيط . وروي بالصاد المهملة والراء . والصفير يكون بالشفتين .

التالي السابق


الخدمات العلمية