صفحة جزء
( عرج ) * في أسماء الله تعالى : " ذو المعارج " المعارج : المصاعد والدرج ، واحدها : معرج ، يريد معارج الملائكة إلى السماء . وقيل : المعارج : الفواضل العالية . والعروج : الصعود ، عرج يعرج عروجا . وقد تكرر في الحديث .

ومنه المعراج . وهو بالكسر شبه السلم ، مفعال من العروج : الصعود ، كأنه آلة له .

* وفيه : " من عرج أو كسر أو حبس فليجز مثلها وهو حل " . أي : فليقض مثلها ، يعني : الحج . يقال : عرج يعرج عرجانا إذا غمز من شيء أصابه . وعرج يعرج عرجا إذا صار أعرج ، أو كان خلقة فيه . المعنى أن من أحصره مرض ، أو عدو فعليه أن يبعث بهدي ويواعد الحامل يوما بعينه بذبحها فيه . فإذا ذبحت تحلل . والضمير في : " مثلها " . للنسيكة .

( س ) وفيه : " فلم أعرج عليه " . أي : لم أقم ولم أحتبس .

* وفيه ذكر : " العرجون " وهو العود الأصفر الذي فيه شماريخ العذق ، وهو فعلون ، من الانعراج : الانعطاف ، والواو والنون زائدتان ، وجمعه : عراجين .

[ ص: 204 ] * ومنه حديث الخدري : " فسمعت تحريكا في عراجين البيت " . أراد بها الأعواد التي في سقف البيت ، شبهها بالعراجين .

* وفيه ذكر : " العرج " . وهو بفتح العين وسكون الراء : قرية جامعة من عمل الفرع ، على أيام من المدينة .

التالي السابق


الخدمات العلمية