( عصا ) ( هـ س ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001476لا ترفع عصاك عن أهلك أي لا تدع تأديبهم وجمعهم على طاعة الله تعالى . يقال : شق العصا : أي فارق الجماعة ، ولم يرد الضرب بالعصا ، ولكنه جعله مثلا .
وقيل : أراد لا تغفل عن أدبهم ومنعهم من الفساد .
[ هـ ] ومنه الحديث : إن
الخوارج شقوا عصا المسلمين وفرقوا جماعتهم .
( هـ ) ومنه حديث
صلة إياك وقتيل العصا أي إياك أن تكون قاتلا أو مقتولا في شق عصا المسلمين .
( س ) ومنه حديث
أبي جهم nindex.php?page=hadith&LINKID=1001477فإنه لا يضع عصاه عن عاتقه أراد : أنه يؤدب أهله بالضرب . وقيل : أراد به كثرة الأسفار . يقال : رفع عصاه إذا سار ، وألقى عصاه إذا نزل وأقام .
* وفيه
أنه حرم شجر المدينة إلا عصا حديدة أي عصا تصلح أن تكون نصابا لآلة من الحديد .
[ ص: 251 ] ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001479ألا إن قتيل الخطإ قتيل السوط والعصا لأنهما ليسا من آلات القتل ، فإذا ضرب بهما أحد فمات كان قتله خطأ .
( هـ ) وفيه
لولا أنا نعصي الله ما عصانا أي لم يمتنع عن إجابتنا إذا دعوناه ، فجعل الجواب بمنزلة الخطاب فسماه عصيانا ، كقوله تعالى :
ومكروا ومكر الله .
* وفيه أنه غير اسم العاصي إنما غيره لأن شعار المؤمن الطاعة والعصيان ضدها .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001480إن رجلا قال : من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فقد غوى . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : بئس الخطيب أنت . قل : ومن يعص الله ورسوله فقد غوى إنما ذمه لأنه جمع في الضمير بين الله وبين رسوله في قوله : ومن يعصهما ، فأمره أن يأتي بالمظهر ليترتب اسم الله تعالى في الذكر قبل اسم الرسول - صلى الله عليه وسلم - . وفيه دليل على أن الواو تفيد الترتيب .
* وفيه
لم يكن أسلم من عصاة قريش أحد غير مطيع بن الأسود يريد من كان اسمه العاصي .