صفحة جزء
( عظم ) * في أسماء الله تعالى " العظيم " هو الذي جاوز قدره وجل عن حدود العقول ، [ ص: 260 ] حتى لا تتصور الإحاطة بكنهه وحقيقته . والعظم في صفات الأجسام : كبر الطول والعرض والعمق . والله تعالى جل قدره عن ذلك .

( س ) وفيه " أنه كان يحدث ليلة عن بني إسرائيل لا يقوم فيها إلا إلى عظم صلاة " عظم الشيء : أكبره ، كأنه أراد لا يقوم إلا إلى الفريضة .

( س ) ومنه الحديث " فأسندوا عظم ذلك إلى ابن الدخشم " أي معظمه .

* ومنه حديث ابن سيرين " جلست إلى مجلس فيه عظم من الأنصار " أي جماعة كثيرة . يقال : دخل في عظم الناس : أي معظمهم .

( س ) وفي حديث رقيقة " انظروا رجلا طوالا عظاما " أي عظيما بالغا . والفعال من أبنية المبالغة . وأبلغ منه فعال بالتشديد .

( س ) وفيه " من تعظم في نفسه لقي الله تبارك وتعالى غضبان " التعظم في النفس : هو الكبر والنخوة أو الزهو .

( س ) وفيه " قال الله تعالى : لا يتعاظمني ذنب أن أغفره " أي لا يعظم علي وعندي .

( س ) وفيه " بينا هو يلعب مع الصبيان وهو صغير بعظم وضاح مر عليه يهودي فقال له : لتقتلن صناديد هذه القرية " هي لعبة لهم كانوا يطرحون عظما بالليل يرمونه ، فمن أصابه غلب أصحابه ، وكانوا إذا غلب واحد من الفريقين ركب أصحابه الفريق الآخر من الموضع الذي يجدونه فيه إلى الموضع الذي رموا به منه .

التالي السابق


الخدمات العلمية