( عفر ) ( هـ ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001524 " إذا سجد جافى عضديه حتى يرى من خلفه عفرة إبطيه " العفرة : بياض ليس بالناصع ، ولكن كلون عفر الأرض ، وهو وجهها .
( هـ ) ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001525 " كأني أنظر إلى عفرتي إبطي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001526 " يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء " .
( هـ ) والحديث الآخر "
أن امرأة شكت إليه قلة نسل غنمها ، قال : ما ألوانها ؟ قالت : سود ، فقال : عفري " ، أي اخلطيها بغنم عفر ، واحدتها : عفراء .
( هـ ) ومنه حديث الضحية
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001527 " لدم عفراء أحب إلى الله من دم سوداوين " .
[ هـ ] ومنه الحديث
" ليس عفر الليالي كالدآدئ " أي الليالي المقمرة كالسود . وقيل : هو مثل .
( س ) وفيه
" أنه مر على أرض تسمى عفرة فسماها خضرة " كذا رواه
الخطابي في شرح " السنن " . وقال : هو من العفرة : لون الأرض . ويروى بالقاف والثاء والذال .
وفي قصيد
كعب :
يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما لحم من القوم معفور خراديل
المعفور : المترب المعفر بالتراب .
* ومنه الحديث "
العافر الوجه في الصلاة " أي المترب .
[ ص: 262 ] * ومنه حديث
أبي جهل nindex.php?page=hadith&LINKID=1001530 " هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم " يريد به سجوده على التراب ، ولذلك قال في آخره : " لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب " يريد إذلاله ، لعنة الله عليه .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001531 " أول دينكم نبوة ورحمة ، ثم ملك أعفر " أي ملك يساس بالنكر والدهاء ، من قولهم للخبيث المنكر : عفر . والعفارة : الخبث والشيطنة .
( هـ ) ومنه الحديث
" إن الله تعالى يبغض العفرية النفرية " هو الداهي الخبيث الشرير .
ومنه " العفريت " وقيل : هو الجموع المنوع . وقيل : الظلوم .
وقال
الجوهري في تفسير العفرية " المصحح ، والنفرية إتباع له " وكأنه أشبه ; لأنه قال في تمامه " الذي لا يرزأ في أهل ولا مال " .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " العفر ، والعفرية ، والعفريت ، والعفارية : القوي المتشيطن الذي يعفر قرنه . والياء في عفرية وعفارية للإلحاق بشرذمة وعذافرة ، والهاء فيهما للمبالغة . والتاء في عفريت للإلحاق بقنديل " .
( س ) وفي حديث
علي " غشيهم يوم بدر ليثا عفرنى " العفرنى : الأسد الشديد ، والألف والنون للإلحاق بسفرجل .
وفي كتاب
أبي موسى " غشيهم يوم بدر ليثا عفريا " أي قويا داهيا . يقال أسد عفر وعفر ، بوزن طمر : أي قوي عظيم .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001532 " أنه بعث معاذا إلى اليمن وأمره أن يأخذ من كل حالم دينارا أو عدله من المعافري " هي برود
باليمن منسوبة إلى
معافر ، وهي قبيلة
باليمن ، والميم زائدة .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر " إنه دخل المسجد وعليه بردان معافريان " وقد تكرر ذكره في الحديث .
[ ص: 263 ] ( هـ ) وفيه " أن رجلا جاءه فقال : ما لي عهد بأهلي منذ عفار النخل " .
( هـ ) وفي حديث
هلال " ما قربت أهلي مذ عفرنا النخل " ويروى بالقاف ، وهو خطأ .
التعفير : أنهم كانوا إذا أبروا النخل تركوها أربعين يوما لا تسقى لئلا ينتفض حملها ثم تسقى ، ثم تترك إلى أن تعطش ثم تسقى . وقد عفر القوم : إذا فعلوا ذلك ، وهو من تعفير الوحشية ولدها ، وذلك أن تفطمه عند الرضاع أياما ثم ترضعه ، تفعل ذلك مرارا ليعتاده .
( س ) وفيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001533أن اسم حمار النبي - صلى الله عليه وسلم - عفير " هو تصغير ترخيم لأعفر ، من العفرة : وهي الغبرة ولون التراب ، كما قالوا في تصغير أسود : سويد ، وتصغيره غير مرخم : أعيفر ، كأسيود .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة "
أنه خرج على حماره يعفور ليعوده " قيل : سمي يعفورا للونه ، من العفرة ، كما قيل في أخضر : يخضور . وقيل : سمي به تشبيها في عدوه باليعفور ، وهو الظبي . وقيل : الخشف .