( علج ) [ هـ ] فيه
إن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان أي يتصارعان .
( هـ ) ومنه حديث
علي " أنه بعث رجلين في وجه وقال : إنكما علجان فعالجا عن دينكما " العلج : الرجل القوي الضخم . وعالجا : أي مارسا العمل الذي ندبتكما إليه واعملا به .
* وفي حديثه الآخر " ونفى معتلج الريب من الناس " هو من اعتلجت الأمواج إذا التطمت ، أو من اعتلجت الأرض إذا طال نباتها .
وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001628فأتى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بأربعة أعلاج من العدو يريد بالعلج الرجل من كفار العجم وغيرهم ، والأعلاج : جمعه ، ويجمع على علوج ، أيضا .
* ومنه حديث قتل
عمر " قال
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج
بالمدينة " .
* ومنه حديث
الأسلمي nindex.php?page=hadith&LINKID=1001629 " إني صاحب ظهر أعالجه " أي أمارسه وأكاري عليه .
* ومنه الحديث "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001630عالجت امرأة فأصبت منها " .
[ ص: 287 ] * والحديث الآخر "
من كسبه وعلاجه " .
* وحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001631العبد " ولي حره وعلاجه " أي عمله .
* ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة "
كلا والذي بعثك بالحق إن كنت لأعالجه بالسيف قبل ذلك " أي أضربه .
( هـ ) وحديث
عائشة " لما مات أخوها
عبد الرحمن بطريق
مكة فجأة قالت : ما آسى على شيء من أمره إلا خصلتين : أنه لم يعالج ، ولم يدفن حيث مات " أي لم يعالج سكرة الموت فيكون كفارة لذنوبه .
ويروى " لم يعالج " بفتح اللام : أي لم يمرض ، فيكون قد ناله من ألم المرض ما يكفر ذنوبه .
* وفي حديث الدعاء
وما تحويه عوالج الرمال هي جمع : عالج ، وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض .