صفحة جزء
[ ص: 291 ] ( علل ) ( هـ ) فيه أتي بعلالة الشاة فأكل منها أي بقية لحمها ، يقال لبقية اللبن في الضرع ، وبقية قوة الشيخ ، وبقية جري الفرس : علالة ، وقيل : علالة الشاة : ما يتعلل به شيئا بعد شيء ، من العلل : الشرب بعد الشرب .

* ومنه حديث عقيل بن أبي طالب " قالوا فيه بقية من علالة " أي بقية من قوة الشيخ .

* ومنه حديث أبي حثمة يصف التمر " تعلة الصبي وقرى الضيف " أي ما يعلل به الصبي ليسكت .

( س ) وفي حديث علي " من جزيل عطائك المعلول " يريد أن عطاء الله مضاعف ، يعل به عباده مرة بعد أخرى .

* ومنه قصيد كعب :

كأنه منهل بالراح معلول

( س ) ومنه حديث عطاء أو النخعي في رجل ضرب بالعصا رجلا فقتله قال : " إذا عله ضربا ففيه القود " أي إذا تابع عليه الضرب ، من علل الشرب .

( هـ ) وفيه الأنبياء أولاد علات أولاد العلات : الذين أمهاتهم مختلفة وأبوهم واحد . أراد أن إيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة .

( هـ ) ومنه حديث علي " يتوارث بنو الأعيان من الإخوة دون بني العلات " أي يتوارث الإخوة للأب والأم ، وهم الأعيان ، دون الإخوة للأب إذا اجتمعوا معهم . وقد تكرر في الحديث .

* وفي حديث عائشة " فكان عبد الرحمن يضرب رجلي بعلة الراحلة " أي بسببها ، يظهر أنه يضرب جنب البعير برجله ، وإنما يضرب رجلي .

( هـ ) وفي حديث عاصم بن ثابت .


ما علتي وأنا جلد نابل

أي ما عذري في ترك الجهاد ومعي أهبة القتال ؟ فوضع العلة موضع العذر .

التالي السابق


الخدمات العلمية