صفحة جزء
( فسط ) ( هـ ) فيه " عليكم بالجماعة ، فإن يد الله على الفسطاط " هو بالضم والكسر : المدينة التي فيها مجتمع الناس . وكل مدينة فسطاط .

وقال الزمخشري : " هو ضرب من الأبنية في السفر دون السرادق " وبه سميت المدينة . ويقال لمصر والبصرة : الفسطاط . ومعنى الحديث أن جماعة أهل الإسلام في كنف الله ووقايته ، فأقيموا بينهم ولا تفارقوهم .

[ ص: 446 ] * ومن الثاني الحديث " أنه أتى على رجل قد قطعت يده في سرقة وهو في فسطاط ، فقال : من آوى هذا المصاب ؟ فقالوا : خريم بن فاتك ، فقال : اللهم بارك على آل فاتك ، كما آوى هذا المصاب " .

* ومن الأول حديث الشعبي " في العبد الآبق إذا أخذ في الفسطاط ففيه عشرة دراهم ، وإذا أخذ خارج الفسطاط ففيه أربعون " .

التالي السابق


الخدمات العلمية