صفحة جزء
( باب الفاء مع العين )

( فعم ) * في صفته عليه الصلاة والسلام " كان فعم الأوصال " أي ممتلئ الأعضاء . يقال : فعمت الإناء وأفعمته إذا بالغت في ملئه .

( هـ ) ومنه الحديث " لو أن امرأة من الحور العين أشرفت لأفعمت ما بين السماء والأرض ريح المسك " أي ملأت ، ويروى بالغين .

وفي حديث أسامة " وأنهم أحاطوا ليلا بحاضر فعم " أي ممتلئ بأهله .

ومنه قصيد كعب :

ضخم مقلدها فعم مقيدها

أي ممتلئة الساق .

التالي السابق


الخدمات العلمية