( قرح ) في حديث أحد :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002663 " بعدما أصابهم القرح " هو - بالفتح والضم - : الجرح ، وقيل : هو بالضم : الاسم ، وبالفتح : المصدر ، أراد ما نالهم من القتل والهزيمة يومئذ .
* ومنه الحديث :
" إن أصحاب محمد قدموا المدينة وهم قرحان "
( هـ ) ومنه حديث
عمر : " لما أراد دخول
الشام وقد وقع به الطاعون قيل له : إن من معك من أصحاب
محمد قرحان " وفي رواية : " قرحانون " القرحان - بالضم - : هو الذي لم يمسه القرح وهو الجدري ، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث ، وبعضهم يثني ويجمع ويؤنث ، وبعير قرحان : إذا لم يصبه الجرب قط .
وأما قرحانون ، بالجمع ، فقال
الجوهري : " هي لغة متروكة " فشبهوا السليم من الطاعون والقرح بالقرحان ، والمراد أنهم لم يكن أصابهم قبل ذلك داء .
[ ص: 36 ] * ومنه حديث
جابر : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002664كنا نختبط بقسينا ونأكل حتى قرحت أشداقنا " أي : تجرحت من أكل الخبط .
* وفيه :
" جلف الخبز والماء القراح " هو - بالفتح - : الماء الذي لم يخالطه شيء يطيب به ، كالعسل والتمر والزبيب .
( س ) وفيه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997321خير الخيل الأقرح المحجل " هو ما كان في جبهته قرحة ؛ بالضم ، وهي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرة ، فأما القارح من الخيل فهو الذي دخل في السنة الخامسة ، وجمعه : قرح .
( س ) * ومنه الحديث :
" وعليهم الصالغ والقارح " أي : الفرس القارح .
وفيه ذكر : " قرح " بضم القاف وسكون الراء ، وقد تحرك في الشعر : سوق وادي القرى ، صلى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبني به مسجد .