( قرض ) ( هـ ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002684 " وضع الله الحرج إلا امرأ اقترض امرأ مسلما " وفي رواية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002685 " إلا من اقترض مسلما ظلما " وفي أخرى :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002686من اقترض عرض مسلم أي : نال منه وقطعه بالغيبة ، وهو افتعال ، من القرض : القطع .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء : " إن قارضت الناس قارضوك " أي : إن ساببتهم ونلت منهم سبوك ونالوا منك ، وهو فاعلت من القرض .
( هـ ) ومنه حديثه الآخر :
" أقرض من عرضك ليوم فقرك " أي : إذا نال أحد من عرضك فلا تجازه ، ولكن اجعله قرضا في ذمته لتأخذه منه يوم حاجتك إليه ، يعني يوم القيامة .
وفي حديث
أبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر :
" اجعله قراضا " القراض : المضاربة في لغة
أهل الحجاز يقال : قارضه يقارضه قراضا ومقارضة .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري :
" لا تصلح مقارضة من طعمته الحرام " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : أصلها من القرض في الأرض ، وهو قطعها بالسير فيها ، وكذلك هي المضاربة أيضا ، من الضرب في الأرض .
( هـ ) وفي حديث
الحسن : " قيل له : أكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزحون ؟ قال : نعم ، ويتقارضون " أي : يقولون القريض وينشدونه . والقريض : الشعر .