( قرع ) ( هـ ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002697 " لما أتى على محسر قرع ناقته " أي : ضربها بسوطه .
( هـ ) ومنه حديث خطبة
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة :
" قال ورقة بن نوفل : هو الفحل لا يقرع أنفه " أي : أنه كفء كريم لا يرد ، وقد تقدم أصله في القاف والدال والعين .
( هـ ) ومنه حديث
عمر :
" أنه أخذ قدح سويق فشربه حتى قرع القدح جبينه " أي : ضربه ، يعني أنه شرب جميع ما فيه .
* ومنه الحديث :
" أقسم لتقرعن بها nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة " أي : لتفجأنه بذكرها ، كالصك له والضرب .
ويجوز أن يكون من الردع ، يقال : قرع الرجل : إذا ارتدع .
ويجوز أن يكون من أقرعته إذا قهرته بكلامك ، فتكون التاء مضمومة والراء مكسورة . وهما في الأولى مفتوحتان .
وفي حديث
عبد الملك وذكر سيف
الزبير فقال :
[ ص: 44 ] بهن فلول من قراع الكتائب
أي : قتال الجيوش ومحاربتها .
( هـ ) وفي حديث
علقمة :
" أنه كان يقرع غنمه ويحلب ويعلف " أي : ينزي عليها الفحول .
هكذا ذكره
الهروي بالقاف ،
nindex.php?page=showalam&ids=14423والزمخشري .
وقال
أبو موسى : هو بالفاء ، وهو من هفوات
الهروي .
قلت : إن كان من حيث إن الحديث لم يرو إلا بالفاء فيجوز ، فإن
أبا موسى عارف بطرق الرواية ، وأما من حيث اللغة فلا يمتنع ، فإنه يقال : قرع الفحل الناقة إذا ضربها ، وأقرعته أنا ، والقريع : فحل الإبل ، والقرع في الأصل : الضرب ، ومع هذا فقد ذكره
الحربي في غريبه بالقاف ، وشرحه بذلك ، وكذلك رواه
الأزهري في : " التهذيب " لفظا وشرحا .
ومنه حديث
هشام ، يصف ناقة :
" إنها لمقراع " هي التي تلقح في أول قرعة يقرعها الفحل .
وفيه :
" أنه ركب حمار nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة وكان قطوفا ، فرده وهو هملاج قريع ما يساير " أي : فاره مختار .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : ولو روي : " فريغ " يعني بالفاء والغين المعجمة لكان مطابقا لفراغ ، وهو الواسع المشي ، قال : وما آمن أن يكون تصحيفا .
وفي حديث
مسروق :
" إنك قريع القراء " أي : رئيسهم ، والقريع : المختار . واقترعت الإبل إذا اخترتها .
ومنه قيل لفحل الإبل : " قريع " .
( هـ ) ومنه حديث
عبد الرحمن :
" يقترع منكم وكلكم منتهى " أي : يختار منكم .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002703يجيء كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ، الأقرع : الذي لا شعر على
[ ص: 45 ] رأسه ، يريد حية قد تمعط جلد رأسه ، لكثرة سمه وطول عمره .
( هـ ) ومنه الحديث :
" قرع أهل المسجد حين أصيب أصحاب النهر " أي : قل أهله ، كما يقرع الرأس إذا قل شعره ، تشبيها بالقرعة ، أو هو من قولهم : قرع المراح إذا لم يكن فيه إبل .
( هـ ) وفي المثل : " نعوذ بالله من قرع الفناء وصفر الإناء " أي : خلو الديار من سكانها ، والآنية من مستودعاتها .
( هـ ) ومنه حديث
عمر :
" إن اعتمرتم في أشهر الحج قرع حجكم " أي : خلت أيام الحج من الناس واجتزأوا بالعمرة .
( هـ ) وفيه :
" لا تحدثوا في القرع فإنه مصلى الخافين " القرع - بالتحريك - : هو أن يكون في الأرض ذات الكلأ مواضع لا نبات بها ، كالقرع في الرأس ، والخافون : الجن .
ومنه حديث
علي :
" أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصليعاء والقريعاء " القريعاء : أرض لعنها الله ، إذا أنبتت أو زرع فيها نبت في حافتيها ، ولم ينبت في متنها شيء .
وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002706نهى عن الصلاة على قارعة الطريق هي وسطه ، وقيل : أعلاه ، والمراد به هاهنا نفس الطريق ووجهه .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=997210من لم يغز ولم يجهز غازيا أصابه الله بقارعة أي : بداهية تهلكه ، يقال : قرعه أمر إذا أتاه فجأة ، وجمعها : قوارع .
ومنه الحديث : " في ذكر قوارع القرآن " وهي الآيات التي من قرأها أمن شر الشيطان ، كآية الكرسي ونحوها ، كأنها تدهاه وتهلكه .