باب الباء مع العين
( بعث ) في أسماء الله تعالى : " الباعث " هو الذي يبعث الخلق ، أي يحييهم بعد الموت يوم القيامة .
* وفي حديث
علي يصف النبي صلى الله عليه وسلم : " شهيدك يوم الدين وبعيثك نعمة " أي مبعوثك الذي بعثته إلى الخلق ، أي أرسلته ، فعيل بمعنى مفعول .
( هـ ) وفي حديث
حذيفة : " إن للفتنة بعثات " أي إثارات وتهيجات ، جمع بعثة ، وهي المرة من البعث . وكل شيء أثرته فقد بعثته .
* ومنه حديث
عائشة : " فبعثت البعير فإذا العقد تحته " .
* ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996360أتاني الليلة آتيان فابتعثاني أي أيقظاني من نومي .
* وحديث القيامة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996361يا آدم ابعث بعث النار أي المبعوث إليها من أهلها ، وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر .
[ ص: 139 ] * ومنه حديث
ابن زمعة :
إذ انبعث أشقاها يقال انبعث فلان 0 . لشأنه إذا ثار ومضى ذاهبا لقضاء حاجته .
* وفي حديث
عمر : " لما صالح نصارى
الشام كتبوا له أن لا نحدث كنيسة ولا قلية ، ولا نخرج سعانين ولا باعوثا " الباعوث
للنصارى كالاستسقاء للمسلمين ، وهو اسم سرياني . وقيل هو بالغين المعجمة والتاء فوقها نقطتان .
* وفي حديث
عائشة رضي الله عنها : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=996362وعندها جاريتان تغنيان بما قيل يوم بعاث " هو بضم الباء ، يوم مشهور كان فيه حرب بين
الأوس والخزرج . وبعاث اسم حصن
للأوس ، وبعضهم يقوله بالغين المعجمة ، وهو تصحيف .