(  قين     ) ( هـ ) فيه :  دخل أبو بكر وعند  عائشة  قينتان  تغنيان في أيام منى  القينة : الأمة غنت أو لم تغن ، والماشطة ، وكثيرا ما تطلق على المغنية من الإماء ، وجمعها : قينات .  
ومنه الحديث :  نهى عن بيع  القينات  أي : الإماء المغنيات ، وتجمع على : قيان ، أيضا .  
( س ) ومنه  حديث  سلمان     : " لو بات رجل يعطى البيض القيان - وفي رواية : " القيان البيض " -  وبات آخر يقرأ القرآن ويذكر الله ، لرأيت أن ذكر الله أفضل " أراد بالقيان الإماء والعبيد .  
( س ) وفي  حديث  عائشة     : " كان لها درع ما كانت امرأة تقين  بالمدينة   إلا أرسلت تستعيره "  تقين ؛ أي : تزين لزفافها ، والتقيين : التزيين .  
( س ) ومنه الحديث : "  أنا  قينت  عائشة     " .  
( س ) وفي حديث  العباس     : "  إلا الإذخر فإنه لقيوننا     " القيون : جمع قين ، وهو الحداد والصائغ .  
( س ) ومنه  حديث  خباب     : " كنت قينا في الجاهلية "  وقد تكرر في الحديث .  
( س ) وفي  حديث  الزبير     : " وإن في جسده أمثال القيون "  جمع قينة ، وهي الفقارة من      [ ص: 136 ] فقار الظهر ، والهزمة التي بين ورك الفرس وعجب ذنبه ، يريد آثار الطعنات وضربات السيوف ، يصفه بالشجاعة والإقدام .  
	
	
	
		
		
						التالي 
			
			
						 السابق