صفحة جزء
( كعم ) ( هـ ) : فيه أنه نهى عن المكاعمة هو أن يلثم الرجل صاحبه ، ويضع فمه على فمه كالتقبيل ، أخذ من كعم البعير ، وهو أن يشد فمه إذا هاج ، فجعل لثمه إياه بمنزلة الكعام ، والمكاعمة : مفاعلة منه .

* ومنه الحديث : " دخل إخوة يوسف عليهم السلام مصر وقد كعموا أفواه إبلهم " .

* وحديث علي : " فهم بين خائف مقموع ، وساكت مكعوم " .

التالي السابق


الخدمات العلمية