( كما ) ( هـ ) فيه "
أنه مر على أبواب دور مستفلة فقال : اكموها " وفي رواية " أكيموها " أي استروها لئلا تقع عيون الناس عليها . والكمو : الستر .
وأما " أكيموها " فمعناه ارفعوها لئلا يهجم السيل عليها ، مأخوذ من الكومة ، وهي الرملة المشرفة .
( هـ ) وفي حديث
حذيفة "
للدابة ثلاث خرجات ثم تنكمي " أي : تستتر .
ومنه " قيل للشجاع : كمي " لأنه استتر بالدرع .
والدابة : هي دابة الأرض التي هي من أشراط الساعة .
ومنه حديث
أبي اليسر "
فجئته فانكمى مني ثم ظهر " .
وقد تكرر ذكر " الكمي " في الحديث ، وجمعه : كماة .
وفيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003369من حلف بملة غير ملة الإسلام كاذبا فهو كما قال " هو أن يقول الإنسان في يمينه : إن كان كذا وكذا فأنا كافر ، أو يهودي ، أو نصراني ، أو برئ من الإسلام ، ويكون كاذبا في قوله ، فإنه يصير إلى ما قاله من الكفر وغيره .
[ ص: 202 ] وهذا وإن كان ينعقد به يمين عند
أبي حنيفة ، فإنه لا يوجب إلا كفارة اليمين .
وأما
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي فلا يعده يمينا ، ولا كفارة فيه عنده .
* وفي حديث الرؤية
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003370فإنكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر قد يخيل إلى بعض السامعين أن الكاف كاف التشبيه للمرئي ، وإنما هي للرؤية ، وهي فعل الرائي . ومعناه : أنكم ترون ربكم رؤية ينزاح معها الشك ، كرؤيتكم القمر ليلة البدر ، لا ترتابون فيه ولا تمترون .
وهذا الحديث والذي قبله ليس هذا موضعهما ; لأن الكاف زائدة على " ما " ، وإنما ذكرناهما لأجل لفظهما .