( بغى ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996380 " ابغني أحجارا أستطب بها " يقال ابغني كذا بهمزة الوصل ، أي اطلب لي ، وأبغني بهمزة القطع ، أي أعني على الطلب .
* ومنه الحديث :
" أبغوني حديدة أستطب بها " بهمزة الوصل والقطع . وقد تكرر في الحديث . يقال بغى يبغي بغاء - بالضم - إذا طلب .
* ومنه حديث
أبي بكر : " أنه خرج في بغاء إبل " جعلوا البغاء على زنة الأدواء ، كالعطاس والزكام ، تشبيها به لشغل قلب الطالب بالداء .
( س ) ومنه حديث
سراقة والهجرة : " انطلقوا بغيانا " أي ناشدين وطالبين ، جمع باغ كراع ورعيان .
* ومنه حديث
أبي بكر في الهجرة : " لقيهما رجل
بكراع الغميم ، فقال من أنتم ؟ فقال
أبو بكر : باغ وهاد ، عرض ببغاء الإبل وهداية الطريق ، وهو يريد طلب الدين والهداية من الضلالة .
* وفي حديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=996382عمار : تقتله الفئة الباغية هي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام . وأصل البغي مجاوزة الحد .
[ ص: 144 ] * ومنه الحديث :
فلا تبغوا عليهن سبيلا أي إن أطعنكم فلا يبقى لكم عليهن طريق إلا أن يكون بغيا وجورا .
* ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : " قال لرجل : أنا أبغضك ، قال لم ؟ قال لأنك تبغي في أذانك " أراد التطريب فيه والتمديد ، من تجاوز الحد .
* وفي حديث
أبي سلمة : " أقام شهرا يداوي جرحه فدمل على بغي ولا يدري به " أي على فساد .
* وفيه :
امرأة بغي دخلت الجنة في كلب أي فاجرة ، وجمعها البغايا . ويقال للأمة بغي وإن لم يرد به الذم ، وإن كان في الأصل ذما . يقال بغت المرأة تبغي بغاء - بالكسر - إذا زنت ، فهي بغي ، جعلوا البغاء على زنة العيوب ، كالحران والشراد ، لأن الزنا عيب .
( هـ ) وفي حديث
عمر : " أنه مر برجل يقطع سمرا بالبادية فقال : رعيت بغوتها وبرمتها وحبلتها وبلتها وفتلتها ثم تقطعها ؟ " قال
القتيبي : يرويه أصحاب الحديث : معوتها ، وذلك غلط ; لأن المعوة البسرة التي جرى فيها الإرطاب ، والصواب بغوتها ، وهي ثمرة السمر أول ما تخرج ، ثم تصير بعد ذلك برمة ، ثم بلة ثم فتلة .
* وفي حديث
النخعي : " أن
إبراهيم بن المهاجر جعل على بيت الرزق فقال
النخعي : ما بغي له " أي ما خير له .