صفحة جزء
( كنر ) * في صفته - عليه الصلاة والسلام - في التوراة " بعثتك تمحو المعازف والكنارات " هي بالفتح والكسر : العيدان . وقيل : البرابط . وقيل : الطنبور .

وقال الحربي : كان ينبغي أن يقال " الكرانات " فقدمت النون على الراء .

قال : وأظن " الكران " فارسيا معربا . وسمعت أبا نصر يقول : الكرينة : الضاربة بالعود ، سميت به لضربها بالكران .

وقال أبو سعيد الضرير : أحسبها بالباء ، جمع كبار ، وكبار : جمع كبر ، وهو الطبل ، كجمل وجمال وجمالات .

[ ص: 203 ] * ومنه حديث علي " أمرنا بكسر الكوبة والكنارة والشياع " .

* ومنه حديث عبد الله بن عمرو " إن الله أنزل الحق ليبدل به المزاهر والكنارات " .

( س ) وفي حديث معاذ " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لبس الكنار " هو شقة الكتان . كذا ذكره أبو موسى .

التالي السابق


الخدمات العلمية