صفحة جزء
( لأم ) * فيه " لما انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - من الخندق ووضع لأمته أتاه جبريل فأمره بالخروج إلى بني قريظة " اللأمة مهموزة : الدرع . وقيل : السلاح . ولأمة الحرب : أداته . وقد يترك الهمز تخفيفا . وقد تكررت في الحديث .

( هـ ) ومنه حديث علي " كان يحرض أصحابه ويقول : تجلببوا السكينة ، وأكملوا اللؤم " هو جمع لأمة ، على غير قياس . فكأن واحده لؤمة .

* وفي حديث جابر " أنه أمر الشجرتين فجاءتا ، فلما كانتا بالمنصف لأم بينهما " . يقال : لأم ولاءم بين الشيئين ، إذا جمع بينهما ووافق ، وتلاءم الشيئان والتأما ، بمعنى .

* وفي حديث ابن أم مكتوم " لي قائد لا يلائمني " أي : يوافقني ويساعدني . وقد تخفف الهمزة فتصير ياء .

[ ص: 221 ] ويروى " يلاومني " بالواو ، ولا أصل له ، وهو تحريف من الرواة ، لأن الملاومة مفاعلة من اللوم .

ومنه حديث أبي ذر " من لايمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون " هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة . والأصل : لاءمكم .

التالي السابق


الخدمات العلمية