( مثل ) * فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003672 " أنه نهى عن المثلة " يقال : مثلت بالحيوان أمثل به مثلا ، إذا قطعت أطرافه وشوهت به ، ومثلت بالقتيل ، إذا جدعت أنفه ، أو أذنه ، أو مذاكيره ، أو شيئا من أطرافه . والاسم : المثلة . فأما مثل ، بالتشديد ، فهو للمبالغة .
* ومنه الحديث
" نهى أن يمثل بالدواب " أي تنصب فترمى ، أو تقطع أطرافها وهي حية .
زاد في رواية
" وأن تؤكل الممثول بها " .
* ومنه حديث
سويد بن مقرن " قال له ابنه
معاوية : لطمت مولى لنا فدعاه أبي ودعاني ، ثم قال : امثل منه - وفي رواية - امتثل ، فعفا " أي اقتص منه . يقال : أمثل السلطان فلانا ، إذا أقاده . وتقول للحاكم : أمثلني ، أي أقدني .
* ومنه حديث
عائشة تصف أباها " فحنت له قسيها ، وامتثلوه غرضا " أي نصبوه هدفا لسهام ملامهم وأقوالهم . وهو افتعل ، من المثلة . وقد تكرر في الحديث .
( هـ ) ومنه الحديث
" من مثل بالشعر فليس له عند الله خلاق يوم القيامة " مثلة الشعر : حلقه من الخدود . وقيل : نتفه أو تغييره بالسواد .
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس أنه قال : جعله الله طهرة ، فجعله نكالا .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003674 " من سره أن يمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار " أي يقومون له قياما وهو جالس . يقال : مثل الرجل يمثل مثولا ، إذا انتصب قائما . وإنما نهي عنه لأنه من زي الأعاجم ، ولأن الباعث عليه الكبر وإذلال الناس .
[ ص: 295 ] ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003675 " فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - ممثلا " يروى بكسر التاء وفتحها : أي منتصبا قائما . هكذا شرح . وفيه نظر من جهة التصريف .
وفي رواية
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003676 " فمثل قائما " .
* وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003677 " أشد الناس عذابا ممثل من الممثلين " أي مصور . يقال : مثلت ، بالتثقيل والتخفيف ، إذا صورت مثالا . والتمثال : الاسم منه ، وظل كل شيء : تمثاله . ومثل الشيء بالشيء : سواه وشبهه به ، وجعله مثله وعلى مثاله .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003678 " رأيت الجنة والنار ممثلتين في قبلة الجدار " أي مصورتين ، أو مثالهما .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003679 " لا تمثلوا بنامية الله " أي لا تشبهوا بخلقه ، وتصوروا مثل تصويره .
وقيل : هو المثلة .
( س ( هـ ) ) وفيه
" أنه دخل على سعد وفي البيت مثال رث " أي فراش خلق .
( س ( هـ ) ) ومنه حديث
علي " فاشترى لكل واحد منهما مثالين " وقيل : أراد نمطين ، والنمط : ما يفترش من مفارش الصوف الملونة .
( س ) ومنه حديث
عكرمة " أن رجلا من أهل الجنة كان مستلقيا على مثله " هي جمع مثال ، وهو الفراش .
* وفي حديث
المقدام nindex.php?page=hadith&LINKID=1003682 " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه " يحتمل وجهين من التأويل : أحدهما : أنه أوتي من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما أعطي من الظاهر المتلو .
والثاني : أنه أوتي الكتاب وحيا ، وأوتي من البيان مثله : أي أذن له أن يبين ما في الكتاب ، فيعم ، ويخص ، ويزيد ، وينقص ، فيكون في وجوب العمل به ولزوم قبوله ، كالظاهر المتلو من القرآن .
( س ) وفي حديث
المقداد " قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إن قتلته كنت مثله قبل أن يقول كلمته " أي تكون من أهل النار إذا قتلته ، بعد أن أسلم وتلفظ بالشهادة ، كما كان هو قبل التلفظ بالكلمة من أهل النار ، لا أنه يصير كافرا بقتله .
[ ص: 296 ] وقيل : معناه : أنك مثله في إباحة الدم ، لأن الكافر قبل أن يسلم مباح الدم ، فإن قتله أحد بعد أن أسلم كان مباح الدم بحق القصاص .
( س ) ومنه حديث صاحب النسعة
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003684 " إن قتلته كنت مثله " جاء في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=1003685 " أن الرجل قال : والله ما أردت قتله " فمعناه أنه قد ثبت قتله إياه ، وأنه ظالم له ، فإن صدق هو في قوله : إن لم يرد قتله ، ثم قتلته قصاصا كنت ظالما مثله ، لأنه يكون قد قتله خطأ .
( هـ ) وفي حديث الزكاة
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003686 " أما العباس ، فإنها عليه ومثلها معها " قيل : إنه كان أخر الصدقة عنه عامين ، فلذلك قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003687 " ومثلها معها " .
وتأخير الصدقة جائز للإمام إذا كان بصاحبها حاجة إليها .
وفي رواية
" قال : فإنها علي ومثلها معها " قيل : إنه كان استسلف منه صدقة عامين ، فلذلك قال : " علي " .
* وفي حديث السرقة
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003688 " فعليه غرامة مثليه " هذا على سبيل الوعيد والتغليظ ، لا الوجوب ; لينتهي فاعله عنه ، وإلا فلا واجب على متلف الشيء أكثر من مثله .
وقيل : كان في صدر الإسلام تقع العقوبات في الأموال ، ثم نسخ .
وكذلك قوله في ضالة الإبل
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000133 " غرامتها ومثلها معها " وأحاديث كثيرة نحوه ، سبيلها هذا السبيل من الوعيد . وقد كان
عمر يحكم به . وإليه ذهب
أحمد ، وخالفه عامة الفقهاء .
* وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003689 " أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل " أي الأشرف فالأشرف ، والأعلى فالأعلى ، في الرتبة والمنزلة . يقال : هذا أمثل من هذا : أي أفضل وأدنى إلى الخير وأماثل الناس : خيارهم .
* ومنه حديث التراويح " قال
عمر : لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل " أي أولى وأصوب .
* وفيه " أنه قال بعد وقعة
بدر :
لو كان أبو طالب حيا لرأى سيوفنا قد بسأت بالمياثل " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : معناه : اعتادت واستأنست بالأماثل .