صفحة جزء
( باب الميم مع الضاد )

( مضر ) * فيه " سأله رجل ، فقال : يا رسول الله ، ما لي من ولدي ؟ قال : ما قدمت منهم ، قال : فمن خلفت بعدي ؟ قال : لك منهم ما لمضر من ولده " أي إن مضر لا أجر له فيمن مات من ولده اليوم ، وإنما أجره فيمن مات من ولده قبله .

( س ( هـ ) ) وفي حديث حذيفة ، وذكر خروج عائشة فقال : تقاتل معها مضر ، مضرها الله في النار " أي جعلها في النار ، فاشتق لذلك لفظا من اسمها . يقال : مضرنا فلانا فتمضر : أي صيرناه كذلك ، بأن نسبناه إليها .

وقال الزمخشري : " مضرها : جمعها ، كما يقال : جند الجنود " .

وقيل : مضرها : أهلكها ، من قولهم : ذهب دمه خضرا مضرا : أي هدرا .

التالي السابق


الخدمات العلمية