( ملك ) ( هـ ) فيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003871أملك عليك لسانك " أي لا تجره إلا بما يكون لك لا عليك .
( س ) وفيه "
ملاك الدين الورع " الملاك بالكسر والفتح : قوام الشيء ونظامه ، وما يعتمد عليه ( فيه ) .
* وفيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003873كان آخر كلامه الصلاة وما ملكت أيمانكم " يريد الإحسان إلى الرقيق ، والتخفيف عنهم .
وقيل : أراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأيدي ، كأنه علم بما يكون من أهل الردة ، وإنكارهم وجوب الزكاة ، وامتناعهم من أدائها إلى القائم بعده ، فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة . فعقل
أبو بكر هذا المعنى ، حتى قال : لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة .
* وفيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003874حسن الملكة نماء " يقال : فلان حسن الملكة ، إذا كان حسن الصنيع إلى مماليكه .
* ومنه الحديث "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003875لا يدخل الجنة سيئ الملكة " أي الذي يسيئ صحبة المماليك .
[ ص: 359 ] ( هـ ) وفي حديث
الأشعث " خاصم أهل
نجران إلى
عمر في رقابهم ، فقالوا : إنما كنا عبيد مملكة ، ولم نكن عبيد قن المملكة ، بضم اللام وفتحها : أن يغلب عليهم فيستعبدهم وهم في الأصل أحرار . والقن : أن يملك هو وأبواه .
( هـ ) وفي حديث
أنس " البصرة إحدى المؤتفكات ، فانزل في ضواحيها ، وإياك والمملكة " ملك الطريق ومملكته : وسطه .
.
( س ) وفيه "
من شهد ملاك امرئ مسلم " الملاك والإملاك : التزويج وعقد النكاح .
وقال
الجوهري لا يقال ملاك .
( هـ ) وفي حديث
عمر أملكوا العجين ، فإنه أحد الريعين " يقال ملكت العجين وأملكته ، إذا أنعمت عجنه وأجدته . أراد أن خبزه يزيد بما يحتمله من الماء ، لجودة العجن .
( س ) وفيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003877لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة " أراد الملائكة السياحين ، غير الحفظة والحاضرين عند الموت .
والملائكة : جمع ملأك ، في الأصل ، ثم حذفت همزته ، لكثرة الاستعمال ، فقيل : ملك وقد تحذف الهاء ، فيقال : ملائك .
وقيل : أصله : مألك ، بتقديم الهمزة ، من الألوك : الرسالة ، ثم قدمت الهمزة وجمع .
* وقد تكرر في الحديث ذكر " الملكوت " وهو اسم مبني من الملك ، كالجبروت والرهبوت ، من الجبر والرهبة .
* وفي حديث
جرير " عليه مسحة ملك " أي أثر من الجمال ، لأنهم أبدا يصفون الملائكة بالجمال .
* وفيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003878لقد حكمت بحكم الملك " يريد الله تعالى .
[ ص: 360 ] ويروى بفتح اللام ، يعني
جبريل عليه السلام ، ونزوله بالوحي .
* وفي حديث
أبي سفيان "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003879هذا ملك هذه الأمة قد ظهر " يروى بضم الميم وسكون اللام ، بفتحها وكسر اللام .
* وفيه أيضا
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003880 " هل كان في آبائه من ملك ؟ " يروى بفتح الميمين واللام ، وبكسر الأولى وكسر اللام .
* وفي حديث
آدم "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997187فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك " أي لا يتماسك . وإذا وصف الإنسان بالخفة والطيش ، قيل : إنه لا يتمالك .