صفحة جزء
( مور ) ( هـ ) في حديث الصدقة : فأما المنفق فإذا أنفق مارت عليه : أي ترددت نفقته وذهبت وجاءت . يقال : مار الشيء يمور مورا وذهب ، ومار الدم يمور مورا ، إذا جرى على وجه الأرض .

( س ) ومنه حديث سعيد بن المسيب سئل عن بعير نحروه بعود ، فقال : إن كان مار مورا فكلوه ، وإن ثرد فلا .

( هـ ) وفي حديث ابن الزبير : يطلق عقال الحرب بكتائب تمور كرجل الجراد : أي تتردد وتضطرب لكثرتها .

( هـ ) وفي حديث عكرمة : لما نفخ في آدم الروح مار في رأسه فعطس : أي دار وتردد .

وحديث قس : ونجوم تمور أي تذهب وتجيء .

[ ص: 372 ] وفي حديثه أيضا : فتركت المور ، وأخذت في الجبل . المور بالفتح : الطريق ، سمي بالمصدر لأنه يجاء فيه ويذهب .

( س ) وفي حديث ليلى : انتهينا إلى الشعيثة فوجدنا سفينة قد جاءت من مور ، قيل : هو اسم موضع سمي به لمور الماء فيه ، أي : جريانه .

التالي السابق


الخدمات العلمية