( مهن ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003930ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبي مهنته . أي خدمته وبذلته .
والرواية بفتح الميم ، وقد تكسر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : وهو عند الأثبات خطأ . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : المهنة بفتح الميم : هي الخدمة .
ولا يقال : مهنة بالكسر ، وكان القياس لو قيل : مثل جلسة وخدمة ، إلا أنه جاء على فعلة واحدة . يقال : مهنت القوم أمهنهم وأمهنهم ، وامتهنوني أي ابتذلوني في الخدمة .
( هـ ) وفي حديث
سلمان : أكره أن أجمع على ماهني مهنتين . أي أجمع على خادمي عملين في وقت واحد ، كالطبخ والخبز مثلا .
( س ) ومنه حديث
عائشة : كان الناس مهان أنفسهم .
وفي حديث آخر : مهنة أنفسهم . هما جمع ماهن ، ككاتب وكتاب وكتبة .
وقال
أبو موسى في حديث
عائشة : هو ( مهان ) يعني بكسر الميم والتخفيف . كصائم وصيام . ثم قال : ويجوز ( مهان أنفسهم ) قياسا .
وفي صفته صلى الله عليه وسلم :
ليس بالجافي ولا المهين . يروى بفتح الميم وضمها ، فالضم من الإهانة : أي لا يهين أحدا من الناس ، فتكون الميم زائدة .
والفتح من المهانة : الحقارة والصغر ، وتكون الميم أصلية .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب : السهل يوطأ ويمتهن . أي يداس ويبتذل ، من المهنة : الخدمة .