صفحة جزء
( ندم ) فيه : مرحبا بالقوم غير خزايا ولا ندامى أي نادمين . فأخرجه على مذهبهم في الإتباع لخزايا ; لأن الندامى جمع ندمان ، وهو النديم الذي يرافقك ويشاربك .

ويقال في الندم : ندمان ، أيضا ، فلا يكون إتباعا لخزايا ، بل جمعا برأسه .

وقد ندم يندم ، ندامة وندما ، فهو نادم وندمان .

وفي حديث عمر : " إياكم ورضاع السوء ; فإنه لا بد من أن ينتدم يوما " أي يظهر أثره . والندم : الأثر ، وهو مثل الندب . والباء والميم يتبادلان .

وذكره الزمخشري بسكون الدال ، من الندم : وهو الغم اللازم ، إذ يندم صاحبه ، لما يعثر عليه من سوء آثاره .

التالي السابق


الخدمات العلمية