( نصف ) فيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004181الصبر نصف الإيمان " أراد بالصبر الورع ، لأن العبادة قسمان : نسك وورع فالنسك : ما أمرت به الشريعة . والورع : ما نهت عنه . وإنما ينتهى عنه بالصبر ، فكان الصبر نصف الإيمان .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004182لو أن أحدكم أنفق ما في الأرض ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه هو النصف ، كالعشير في العشر .
[ ص: 66 ] ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=119ابن الأكوع : لم يغذها مد ولا نصيف ( هـ ) وفي صفة الحور
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004183ولنصيف إحداهن خير من الدنيا وما فيها هو الخمار . وقيل : المعجر .
وفي حديث
عمر مع
زنباع بن روح :
متى ألق زنباع بن روح ببلدة لي النصف منها يقرع السن
من ندمالنصف ، بالكسر : الانتصاف . وقد أنصفه من خصمه ، ينصفه إنصافا .
ومنه حديث
علي " ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا " أي إنصافا .
وفي حديث
ابن الصبغاء : بين القران السوء والنواصفجمع ناصفة وهي الصخرة . ويروى " التراصف " . وقد تقدم .
وفي قصيد
كعب :
شد النهار ذراعا عيطل نصف
النصف بالتحريك : التي بين الشابة والكهلة .
( س ) ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004184حتى إذا كان بالمنصف أي الموضع الوسط بين الموضعين .
ومنه حديث التائب
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004185حتى إذا أنصف الطريق أتاه الموت أي بلغ نصفه . ويقال فيه : نصفه ، أيضا .
( هـ ) وفي حديث
داود - عليه السلام -
دخل المحراب وأقعد منصفا على الباب المنصف بكسر الميم : الخادم . وقد تفتح . يقال : نصفت الرجل ، نصافة ، إذا خدمته .
ومنه حديث
ابن سلام فجاءني منصف فرفع ثيابي من خلفي .