( نفر ) ( س ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004285بشروا ولا تنفروا أي لا تلقوهم بما يحملهم على النفور . يقال : نفر ينفر نفورا ونفارا ، إذا فر وذهب .
ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004286إن منكم منفرين أي من يلقى الناس بالغلظة والشدة ، فينفرون من الإسلام والدين .
( هـ ) ومنه حديث عمر " لا تنفر الناس " .
( س ) والحديث الآخر
إنه اشترط لمن أقطعه أرضا ألا ينفر ماله أي لا يزجر ما يرعى فيها من ماله ، ولا يدفع عن الرعي .
ومنه حديث الحج
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004288يوم النفر الأول هو اليوم الثاني من أيام التشريق . والنفر الآخر اليوم الثالث .
وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004289وإذا استنفرتم فانفروا الاستنفار : الاستنجاد والاستنصار : أي إذا طلب منكم النصرة فأجيبوا وانفروا خارجين إلى الإعانة . ونفير القوم : جماعتهم الذين ينفرون في الأمر .
( س ) ومنه الحديث "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004290أنه بعث جماعة إلى أهل مكة ، فنفرت لهم هذيل ، فلما أحسوا بهم لجئوا إلى قردد " أي خرجوا لقتالهم .
( س ) ومنه الحديث "
غلبت نفورتنا نفورتهم " يقال لأصحاب الرجل والذين ينفرون معه إذا حزبه أمر : نفرته ونفره ، ونافرته ونفورته .
( س ) وفي حديث
حمزة الأسلمي " أنفر بنا في سفر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "
[ ص: 93 ] يقال : أنفرنا : أي تفرقت إبلنا ، وأنفر بنا : أي جعلنا منفرين ذوي إبل نافرة .
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=437زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
" فأنفر بها المشركون بعيرها حتى سقطت " .
ومنه حديث
عمر " ما يزيد على أن يقول : لا تنفروا " أي لا تنفروا إبلنا .
( س ) وفي حديث
أبي ذر " لو كان هاهنا أحد من أنفارنا " أي من قومنا ، جمع نفر ، وهم رهط الإنسان وعشيرته ، وهو اسم جمع ، يقع على جماعة من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إلى العشرة ، ولا واحد له من لفظه .
( س ) ومنه الحديث "
nindex.php?page=hadith&LINKID=998239ونفرنا خلوف " أي رجالنا ، وقد تكرر في الحديث .
( هـ ) وفي حديث
عمر " أن رجلا تخلل بالقصب ، فنفر فوه ، فنهى عن التخلل بالقصب " أي ورم . وأصله من النفار ; لأن الجلد ينفر عن اللحم ، للداء الحادث بينهما .
( هـ ) ومنه حديث
غزوان "
أنه لطم عينه فنفرت " أي ورمت .
( س ) وفي حديث
أبي ذر " نافر أخي أنيس فلانا الشاعر " تنافر الرجلان ، إذا تفاخرا ثم حكما بينهما واحدا ، أراد أنهما تفاخرا أيهما أجود شعرا .
والمنافرة : المفاخرة والمحاكمة ، يقال : نافره فنفره ينفره ، بالضم ، إذا غلبه . ونفره وأنفره ، إذا حكم له بالغلبة .
وفيه
إن الله يبغض العفرية النفرية أي المنكر الخبيث . وقيل : النفرية والنفريت : إتباع للعفرية والعفريت .