( نهد ) ( هـ ) فيه
أنه كان ينهد إلى عدوه حين تزول الشمس أي ينهض . ونهد القوم لعدوهم ، إذا صمدوا له وشرعوا في قتاله .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر " أنه دخل المسجد فنهد الناس يسألونه " أي نهضوا .
[ ص: 135 ] ( س ) ومنه حديث
هوازن " ولا ثديها بناهد " أي مرتفع . يقال : نهد الثدي ، إذا ارتفع عن الصدر ، وصار له حجم .
( هـ ) وفي حديث
دار الندوة وإبليس نأخذ من كل قبيلة شابا نهدا أي قويا ضخما .
* ومنه حديث الأعرابي :
يا خير من يمشي بنعل فرد وهبة لنهدة ونهد
النهد : الفرس الضخم القوي ، والأنثى : نهدة .
( هـ ) وفي حديث
الحسن " أخرجوا نهدكم ، فإنه أعظم للبركة وأحسن لأخلاقكم " النهد ، بالكسر : ما تخرجه الرفقة عند المناهدة إلى العدو ، وهو أن يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا ، ولا يكون لأحدهم على الآخر فضل ومنة .