( هوم ) ( ه ) فيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004948اجتنبوا هوم الأرض ، فإنها مأوى الهوام " كذا جاء في رواية . والمشهور بالزاي . وقد تقدم . وقال
الخطابي : لست أدري ما هوم الأرض . وقال غيره : هوم الأرض : بطن منها ، في بعض اللغات .
( ه ) وفي حديث
رقيقة " فبينا أنا نائمة أو مهومة " التهويم : أول النوم ، وهو دون النوم الشديد .
( ه ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004949 " لا عدوى ولا هامة " الهامة : الرأس ، واسم طائر . وهو المراد في الحديث . وذلك أنهم كانوا يتشاءمون بها . وهي من طير الليل . وقيل : هي البومة . وقيل : كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هامة ، فتقول : اسقوني ، فإذا أدرك بثأره طارت .
وقيل : كانوا يزعمون أن عظام الميت ، وقيل روحه ، تصير هامة فتطير ، ويسمونه الصدى ، فنفاه الإسلام ونهاهم عنه .
وذكره
الهروي في الهاء والواو . وذكره
الجوهري في الهاء والياء .
( س ) وفي حديث
أبي بكر رضي الله عنه والنسابة " أمن هامها أم من لهازمها ؟ " أي
[ ص: 284 ] من أشرافها أنت أم من أوساطها ؟ فشبه الأشراف بالهام ، وهي جمع هامة : الرأس .
* وفي حديث
صفوان "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004950كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ ناداه أعرابي بصوت جهوري : يا محمد ، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بنحو : من صوته : هاؤم " هاؤم : بمعنى تعال ، وبمعنى خذ . ويقال للجماعة ، كقوله تعالى :
هاؤم اقرءوا كتابيه . وإنما رفع صوته عليه الصلاة والسلام من طريق الشفقة عليه ، لئلا يحبط عمله ، من قوله تعالى
لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي فعذره لجهله ، ورفع النبي صلى الله عليه وسلم صوته حتى كان مثل صوته أو فوقه ، لفرط رأفته به .