باب الياء مع السين ( يسر ) * فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004988 " إن هذا الدين يسر " اليسر : ضد العسر . أراد أنه سهل سمح قليل التشديد . وقد تكرر في الحديث .
[ ص: 296 ] * ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004989 " يسروا ولا تعسروا " .
( ه ) والحديث الآخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004990 " من أطاع الإمام وياسر الشريك " أي ساهله .
* والحديث الآخر
" كيف تركت البلاد ؟ فقال : تيسرت " أي أخصبت . وهو من اليسر .
* والحديث الآخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004991 " لن يغلب عسر يسرين " وقد تقدم معناه في العين .
( ه ) ومنه الحديث
" تياسروا في الصداق " أي تساهلوا فيه ولا تغالوا .
* ومنه حديث الزكاة
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004993 " ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له ، أو عشرين درهما " استيسر : استفعل ، من اليسر : أي ما تيسر وسهل .
وهذا التخيير بين الشاتين والدراهم أصل في نفسه ، وليس ببدل ، فجرى مجرى تعديل القيمة ، لاختلاف ذلك في الأزمنة والأمكنة . وإنما هو تعويض شرعي ، كالغرة في الجنين ، والصاع في المصراة . والسر فيه أن الصدقة كانت تؤخذ في البراري ، وعلى المياه ، حيث لا توجد سوق ولا يرى مقوم يرجع إليه ، فحسن من الشرع أن يقدر شيئا يقطع النزاع والتشاجر .
( ه ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004994 " اعملوا وسددوا وقاربوا ، فكل ميسر لما خلق له " أي مهيأ مصروف مسهل .
* ومنه الحديث
" وقد يسر له طهور " أي هيئ له ووضع .
* ومنه الحديث
" قد تيسرا للقتال " أي تهيآ له واستعدا .
( س ) وفي حديث
علي " اطعنوا اليسر " هو بفتح الياء وسكون السين : الطعن حذاء الوجه .
( ه ) وفي حديثه الآخر " إن المسلم ما لم يغش دناءة يخشع لها إذا ذكرت ، وتغري به لئام الناس كالياسر الفالج " الياسر : من الميسر ، وهو القمار . يقال : يسر الرجل ييسر ، فهو يسر وياسر ، والجمع : أيسار .
* ومنه حديثه الآخر " الشطرنج ميسر العجم " شبه اللعب به بالميسر ، وهو القمار
[ ص: 297 ] بالقداح . وكل شيء فيه قمار فهو من الميسر ، حتى لعب الصبيان بالجوز .
( ه ) وفيه " كان
عمر أعسر أيسر " هكذا يروى . والصواب " أعسر يسرا " وهو الذي يعمل بيديه جميعا ، ويسمى الأضبط .
* وفي قصيد
كعب :
تخدي على يسرات وهي لاحقة
اليسرات : قوائم الناقة ، واحدها : يسرة .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي " لا بأس أن يعلق اليسر على الدابة " اليسر بالضم : عود يطلق البول . قال
الأزهري : هو عود أسر لا يسر . والأسر : احتباس البول .