صفحة جزء
باب التاء مع السين

( تسخن ) ( هـ ) فيه : " أمرهم أن يمسحوا على التساخين " هي الخفاف ، ولا واحد لها من لفظها . وقيل واحدها تسخان وتسخين وتسخن ، والتاء فيها زائدة . وذكرناها هاهنا حملا على ظاهر لفظها . قال حمزة الأصفهاني : أما التسخان فتعريب تشكن ، وهو اسم غطاء من أغطية الرأس كان العلماء والموابذة يأخذونه على رءوسهم خاصة . وجاء في الحديث ذكر العمائم والتساخين ، فقال من تعاطى تفسيره : هو الخف ، حيث لم يعرف فارسية .

التالي السابق


الخدمات العلمية