صفحة جزء
باب التاء مع الهاء

( تهم ) ( س ) فيه : جاء رجل به وضح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : انظر بطن واد لا منجد ولا متهم فتمعك فيه ، ففعل ، فلم يزد الوضح حتى مات المتهم : الموضع الذي ينصب ماؤه إلى تهامة . قال الأزهري : لم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الوادي ليس من نجد ولا تهامة ، ولكنه أراد حدا منهما ، فليس ذلك الموضع من نجد كله ، ولا من تهامة كله ، ولكنه منهما ، فهو منجد متهم . ونجد ما بين العذيب إلى ذات عرق ، وإلى اليمامة ، وإلى جبلي طيئ ، وإلى وجرة ، وإلى اليمن ، وذات عرق أول تهامة إلى البحر وجدة . وقيل تهامة ما بين ذات عرق إلى مرحلتين من وراء مكة ، وما وراء ذلك من المغرب فهو غور . والمدينة لا تهامية ولا نجدية ، فإنها فوق الغور ودون نجد .

( س ) وفيه : " أنه حبس في تهمة " التهمة فعلة من الوهم ، والتاء بدل من الواو ، وقد تفتح الهاء . واتهمته : أي ظننت فيه ما نسب إليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية