صفحة جزء
باب الثاء مع النون

( ثند ) ( هـ ) في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : " عاري الثندوتين " الثندوتان للرجل كالثديين للمرأة ، فمن ضم الثاء همز ، ومن فتحها لم يهمز ، أراد أنه لم يكن على ذلك الموضع منه كبير لحم .

( س ) وفي حديث ابن عمرو بن العاص : " في الأنف إذا جدع الدية كاملة ، وإن جدعت ثندوته فنصف العقل " أراد بالثندوة في هذا الموضع روثة الأنف ، وهي طرفه ومقدمه .

التالي السابق


الخدمات العلمية