( جرر ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996882 " قال يا محمد بم أخذتني ؟ قال : بجريرة حلفائك " الجريرة : الجناية والذنب ، وذلك أنه كان بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين
ثقيف موادعة ، فلما نقضوها ولم ينكر عليهم
بنو عقيل ، وكانوا معهم في العهد ، صاروا مثلهم في نقض العهد ، فأخذه بجريرتهم . وقيل معناه أخذت لتدفع بك جريرة حلفائك من
ثقيف ، ويدل عليه أنه فدي بعد بالرجلين اللذين أسرتهما
ثقيف من المسلمين .
( هـ ) ومنه حديث لقيط :
" ثم بايعه على أن لا يجر عليه إلا نفسه " أي لا يؤخذ بجريرة غيره من ولد أو والد أو عشيرة .
( هـ ) والحديث الآخر :
" لا تجار أخاك ولا تشاره " أي لا تجن عليه وتلحق به جريرة ، وقيل معناه لا تماطله ، من الجر وهو أن تلويه بحقه وتجره من محله إلى وقت آخر . ويروى بتخفيف الراء ، من الجري والمسابقة : أي لا تطاوله ولا تغالبه .
( س ) ومنه حديث
عبد الله : " قال طعنت
مسيلمة ومشى في الرمح ، فناداني رجل : أن اجرره الرمح ، فلم أفهم . فناداني : ألق الرمح من يديك " أي اترك الرمح فيه . يقال أجررته الرمح إذا طعنته به فمشى وهو يجره ، كأنك أنت جعلته يجره .
( س ) ومنه الحديث :
" أجر لي سراويلي " قال
الأزهري : هو من أجررته رسنه : أي دع السراويل علي أجره . والحديث الأول أظهر فيه الإدغام على لغة
أهل الحجاز ، وهذا أدغم على لغة غيرهم . ويجوز أن يكون لما سلبه ثيابه وأراد أن يأخذ سراويله قال : أجر لي سراويلي ، من الإجارة ، أي أبقه علي ، فيكون من غير هذا الباب .
( هـ ) ومنه الحديث :
" لا صدقة في الإبل الجارة " أي التي تجر بأزمتها وتقاد ، فاعلة بمعنى مفعولة ، كأرض غامرة : أي مغمورة بالماء ، أراد ليس في الإبل العوامل صدقة .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - : " أنه شهد الفتح ومعه فرس حرون وجمل جرور " هو الذي لا ينقاد ، فعول بمعنى مفعول .
وفيه :
" لولا أن يغلبكم الناس عليها - يعني زمزم - لنزعت معكم حتى يؤثر الجرير [ ص: 259 ] بظهري " الجرير : حبل من أدم نحو الزمام ، ويطلق على غيره من الحبال المضفورة .
* ومنه الحديث :
" ما من عبد ينام بالليل إلا على رأسه جرير معقود " .
( س ) والحديث الآخر :
" أنه قال له نقادة الأسدي : إني رجل مغفل فأين أسم ؟ قال : في موضع الجرير من السالفة " أي في مقدم صفحة العنق . والمغفل الذي لا وسم على إبله .
( س ) والحديث الآخر :
أن الصحابة نازعوا nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله - رضي الله عنهم - زمامه ، فقال رسول الله : خلوا بين جرير والجرير أي دعوا له زمامه .
( هـ ) وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - :
" من أصبح على غير وتر أصبح وعلى رأسه جرير سبعون ذراعا " .
( س ) والحديث الآخر :
" أن رجلا كان يجر الجرير فأصاب صاعين من تمر ، فتصدق بأحدهما " يريد أنه كان يستقي الماء بالحبل .
وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996888 " هلم جرا " قد جاءت في غير موضع ، ومعناها استدامة الأمر واتصاله . يقال كان ذلك عام كذا وهلم جرا إلى اليوم ، وأصله من الجر : السحب . وانتصب جرا على المصدر أو الحال .
( هـ ) وفي حديث
عائشة - رضي الله عنها - : " قالت : نصبت على باب حجرتي عباءة ، وعلى مجر بيتي سترا " المجر هو الموضع المعترض في البيت الذي توضع عليه أطراف العوارض ، ويسمى الجائز .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - :
" المجرة باب السماء " المجرة : هي البياض المعترض في السماء ، والنسران من جانبيها .
وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996890 " أنه خطب على ناقته وهي تقصع بجرتها " الجرة : ما يخرجه البعير من بطنه ليمضغه ثم يبلعه . يقال : اجتر البعير يجتر . والقصع : شدة المضغ .
* ومنه حديث
أم معبد :
فضرب ظهر الشاة فاجترت ودرت .
* ومنه حديث
عمر - رضي الله عنه - : " لا يصلح هذا الأمر إلا لمن لا يحنق على جرته " أي لا يحقد على رعيته . فضرب الجرة لذلك مثلا .
( هـ ) وفي حديث الشبرم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996892 " أنه حار جار " : جار إتباع لحار ، ومنهم من يرويه بار ، وهو إتباع أيضا .
[ ص: 260 ] * وفي حديث الأشربة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996893أنه نهى عن نبيذ الجر ، وفي رواية ، نبيذ الجرار . الجر والجرار : جمع جرة ، وهو الإناء المعروف من الفخار ، وأراد بالنهي عن الجرار المدهونة ; لأنها أسرع في الشدة والتخمير .
( هـ ) وفي حديث
عبد الرحمن :
" رأيته يوم أحد عند جر الجبل " أي أسفله .
( هـ س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - :
" أنه سئل عن أكل الجري ، فقال : إنما هو شيء تحرمه اليهود " الجري : بالكسر والتشديد : نوع من السمك يشبه الحية ، ويسمى بالفارسية : مارماهي .
* ومنه حديث
علي - رضي الله عنه - :
" أنه كان ينهى عن أكل الجري والجريث " .
وفيه :
" أن امرأة دخلت النار من جرا هرة " أي من أجلها .